بعدما هاجم رئيس حزبهم، قرر وزراء التجمع الوطني للأحرار الرد على تصريحات بنكيران بمقاطعة مجلس الحكومة المنعقد يومه الخميس ثامن فبراير الجاري. وقالت مصادر إعلامية، إنه باستثناء لمياء بوطالب كاتبة الدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية، فإن باقي وزراء التجمع الوطني للأحرار قاطعوا مجلس الحكومة كشكل احتجاجي على الهجوم الذي شنه بنكيران الأمين العام الأسبق لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق على مؤسستهم الحزبية ورئيسها. وتساءل متتبعون هل هاته الخطوة التي أقدم عليها الوزراء التجمعيون بمثابة تصدع في صفوف الأغلبية الحكومية برئاسة سعد الدين العثماني، والتوجه نحو انتخابات سابقة لأوانها..؟. وكان رشيد الطلبي العلمي، وزير الشباب والرياضة القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، رفض الرد بالمثل على تصريحات بنكيران خلال مؤتمر شبيبة حزبه، موضحا بأن مناضلي حزبه تعلموا الا يتحدثوا عن رؤساء الحكومات لأنهم لا يستحقون منهم سوى الاحترام والتقدير، و لم يحدث أن هاجم أحد أيا من الرؤساء السابقين للحكومات المغربية، وكل شخص يتحمل مسؤولياته". وأضاف الطلبي في تصريح صحفي بأنه لن يرد على رئيس حكومة بنكيران، مثلما لن يقبل أن يهاجمه بصفته رئيسا سابقا للبرلمان، ويردف قائلا " فليقل بنكيران ما يحلو له.. اذا كان لا يحترمنا فذاك شأنه".