هاجم البرلماني الاتحادي السابق، حسن طارق، المتعاطفين مع الوزيرة لمياء بوطالب بسبب ارتباكها أثناء الحديث باللغة العربية في البرلمان، معتبرا أن "التعاطف مع وزيرة لا تعرف لغة بلادها، يعني شيئا واحدا: إفلاس جماعي لشعب سحق في سيادته وهويته". واعتبر القيادي الاتحادي السابق في تدوينة له على حسابه بفيسبوك، أن "الأمر أكبر من أخلاق العبيد، الأمر له علاقة باستبطان مؤلم للدونية والانحطاط"، وفق تعبيره. وتساءل بالقول: "هل يمكن لعاقل أن يتصور فرنسيا واحدا يتعاطف مع وزير لا يعرف الفرنسية بدعوى أنه يتقن الصينية والروسية والألمانية؟"، مردفا بالقول: "ليس هناك حقيقة أخرى غير أن هذا الشعب خرب في كبريائه و فقد الإحساس بالكرامة". وأثارت الطريقة التي ظهرت بها كاتبة الدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي المكلفة بالسياحة في حكومة سعد الدين العثماني، لمياء بوطالب، وهي ترد على أسئلة النواب البرلمانيين بشكل مرتبك أمس الثلاثاء في الجلسة الأسبوعية لمجلس النواب، (أثارت) ردود أفعال متباينة على "فيسبوك" بين من يسخر من طريقة كلام الوزيرة التجمعية، وبين من يدافع عنها ويجد لها الأعذار لتبرير ظهورها بذلك الشكل. فبعد ظهورها المرتبك وهي ترد على أسئلة النواب البرلمانيين بعربية "ركيكة"، أصبحت الوزيرة لمياء بوطالب عن حزب التجمع الوطني للأحرار مادة دسمة للسخرية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، واجتاحت تعاليق من قبيل "شوهة حكومة الكفاءات" و"بوطالب فشلت في أول اختبار شفوي" و"بوطالب كملات داكشي لي خاص السياحة بالمغرب" وتعاليق أخرى "ساخرة".