نشر البرلماني الإتحادي السابق،حسن طارق ،تدوينة له في صفحته الخاصة فيسبوك،يهاجم فيها كل من تعاطف مع الوزيرة لمياء بوطالب بسبب ارتباكها أثناء الحديث باللغة العربية في البرلمان، معتبرا أن "التعاطف مع وزيرة لا تعرف لغة بلادها، يعني شيئا واحدا: إفلاس جماعي لشعب سحق في سيادته وهويته "و تابع "الأمر أكبر من أخلاق العبيد ،الأمر له علاقة بإستبطان مؤلم للدونية والانحطاط." و تابع تدوينته بالتساءل "هل يمكن لعاقل أن يتصور فرنسيا واحدا يتعاطف مع وزير لا يعرف الفرنسية بدعوى أنه يتقن الصينية و الروسية والألمانية؟"، مردفا بالقول: "ليس هناك حقيقة أخرى غير أن هذا الشعب خرب في كبريائه و فقد الإحساس بالكرامة". وكان شريط الفيديو الذي ظهرت فيها الوزيرة لمياء بوطالب، التي تشغل كاتبة الدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية، وهي تقدم معطيات وأرقام حول القطاع السياحي يوم الثلاثاء 9 ماي الجاري بالبرلمان، قد أثار موجة من السخرية و الانتقادات على مداخلتها التي بدت فيها مرتبكة وغير قادرة على ترتيب أفكارها.