قال عمر عزيمان رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أن المجلس ديالو تيتعتبر من بين المؤسسات، المعنية مباشرة بالدعوة الملكية لي أعلن الملك محمد السادس أن النموذج التنموي للبلاد صبح عاجز على تلبية المشروع التنموي للمملكة. وقال عزيمان في افتتاح الدورة 13 للمجلس، لي دارت صباح اليوم، أن المجلس هو الأكثر تأهيلا بالعمل على ضوء الدعوة الملكية وأنه تيوجد لمشروع أولي، وتيأكد أنه كيفما كان نوع هذ النموذج لي غادي يتعتمد عليه، فلابد أنه يحط إصلاح المدرسة في مركز اهتمامه، وأن يجعل من التربية وتكوين الرأسمال البشري عموده الفقري، لكنه رفض كشف التوجهات، والخطوط العريضة للمشروع. وأكد المستشار الملكي عزيمان أن كل نمو منصف وتنمية مستدامة يمران عبر الحد من الفوارق، وضمان العدالة الاجتماعية، ويضيف أن العدالة الاجتماعية تتبدا وتدوز عبر التربية. وفي نفس السياق يقول أن التربية تحول دون إعادة إنتاج الفوارق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، القائمة لدى التلاميذ قبل ولوج المدرسة، وتربية تصب كل جهودها لاستدراك هذه الفوارق ولتجاوزها، ومدرسة تتضمن تعليم وتكوين بمستوى عال من الجودة للجميع، دون أي تمييز كيفما كان نوعه، من أجل الرفع الكمي والنوعي للرأس المال البشري. ووقع عزيمان اتفاقية ثلاثية لتبادل المعلومات، والمعطيات، والوثائق، بين المجلس و وزارتي التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والأوقاف والشؤون الإسلامية، وكذا الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية. وفي نفس الندوة وجه عمر عزيمان، نقد صريح لبعض أعضاء المجلس بلا ميسميهوم وقال أنهم تراجهو في إنجاز الأعمال.