في خطوة غريبة، وبعد لقاء جمع بين وزير الدولة الكلف حقوق الانسان، مصطفى الرميد والجمعيات الحقوقية، وبعدما برر لهم تكسير الأبواب في امزورن والحسيمة، تدخلت القوات العمومية بعنف لتفريق الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها فعاليات مدنية وحقوقية، مساء اليوم السبت، والتي شاركت فيها ناشطات للتنديد باعتقال سليمة الزياني المعروفة باسم "سيليا" وللمطالبة باطلاق سراح معتقلي حراك الريف. الغريب أن المسؤول الأمني الذي يعطي تعليمات بتعنيف المحتجين، أعطى أوامر لضرب والاعتداء على مصور صحفي ينقل الوقفة الاجتجاجية المذكورة، اذ لم يسلم من السب والضرب مما اضطر الى نقله عبر سيارة الإسعاف الى مستشفى السويسي بالرباط لتلقي العلاجات الأولية. الزميل أحمد راشيد مصور موقع لكم، قال في تصريح لموقع "لكم"، إنه تفاجأ بالهجوم عليه بشكل جماعي وبأمر من المسؤول الأمني الذي سبه، وأضاف بالقول "لن أتراجع عن نقل الحقيقة ولو كلفني ذلك الموت ". الوقفة لي شهدت تدخل عنيف طال فعاليات حقوقية معروفة، منهم المعطي منجب رئيس جمعية الحرية الان، وعبد العزيز النويضي، وعبد الحميد امين .