08 يوليوز, 2017 - 10:17:00 أكد عبد العزيز النويضي، المحامي والفاعل الحقوقي، تعرضه للضرب والتنكيل من قبل القوات العمومية مساء اليوم أمام البرلمان المغربي بالرباط، حيث قال في اتصال مع موقع "لكم" إن " مسؤول أمني (يظهر في الصورة أسفله) يعطي الأوامر لرجال الأمن للهجوم على متظاهرين سلميين الذين لم يسلموا من التنكيل والسب والشتم بالرغم من جلوسهم في الأرض". وكشف النويضي في تصريحه مع "موقع لكم" بعد تعرضه للضرب والتنكيل، على أنه بعد التدخل الأمني في حق الجالسين أمام البرلمان تحدث إلى المسؤول الأمني الذي يظهر في الصورة أعلاه ويحمل القبعة الزرقاء واللباس الأبيض، عن قانونية التدخل العنيف إلا أن المسؤول الأمني وجه لي لطمة على مستوى الوجه أفضت إلى تكسير نظارتي وجرح صغير تحت عيني". وحكى النويضي للموقع، أنه بعد تعنيفه التقى بالنقيب عبد الرحيم الجامعي الذي نقله لأحد الصيدليات ولجلب الدواء. وسينشر موقع لكم أشرطة فيديو قام بتصويرها مصور موقع "لكم" قبل تعنيف، ومن خلال إطلاعنا على ما ورد في الفيديو من سب وشتم، وتعنيف شديد للصحفي وعدم احترام رجال الأمن لمهنة الصحفيين، مما أثار تضامن واسع من قبل نشطاء الفايسبوك كما نددوا بالتدخل العنيف الذي طال الوقفة. من جانب آخر كتب المعطي منجب في تدوينة على الفايسبوك :"اليوم مع الساعة السابعة بالرباط كانت الوقفة التضامنية مع سيليا ومعتقلي الريف. كانت مجزرة حقيقية. مصور لكم احمد رشيد أصيب بشدة وفقد الكلام. عشرات الجرحى منهم النويضي وفيصل أوسر وربيعة بوزيري والكثير الكثير". وأضاف منجب :" انا نفسي "نزل" علي مخزني في العشرين من عمره بضربة على كليتي اليمنى " وقال لي "اسمح لي" يا أستاذ لما رآني قد تألمت كثيرا. لما توجه ذ. النويضي إلى الشاف ونبهه الى انه لم يحترم القانون حيث لم يقم باالنداءات الثلاثة لطمه على وجهه وكسر نظارتيه مما اصابه بجرح تحت عين الاولى. وقد قام نشطاء بتصوير المعتدي وسيقوم ذ النويضي باتخاذ الإجراءات اللازمة".