08 يوليوز, 2017 - 09:08:00 في خطوة غريبة تدخلت القوات العمومية بعنف لتفريق الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها فعاليات مدنية وحقوقية، مساء اليوم السبت، والتي شاركت فيها ناشطات للتنديد باعتقال سليمة الزياني المعروفة باسم "سيليا" وللمطالبة باطلاق سراح معتقلي حراك الريف. وعاين موقع "لكم2" التدخلات العنيفة المتتالية في حق نساء كبار وكهول، إذ لم يسلموا من الركل والتنكيل من قبل الشرطة، حيث خلف أزيد 12 مصاب من بينهم نساء، كما لم يسلموا بعض المارون قرب البرلمان من التعنيف. التدخل العنيف لم تسلم منه الوجوه الحقوقية التي كان بعضها حاضرا في لقاء يوم الخميس الماضي مع وزير حقوق الإنسان، مصطفى الرميد، ومن بين الوجوه التي تعرضت للضرب والتنكيل الفاعل الحقوقي المعطي منجب والمحامي النويضي، ونائب رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان، عبد الحميد أمين. ولم يسلم الجسم الصحفي من التدخلات العنيفة لقوات الأمن، إذ تم تعنيف مصور موقع "لكم2" أحمد راشيد، رفقة صحافي آخر، حيث تم نقلهم، إلى قسم المستجعلات بمستشفى السويسي بالرباط لتلقي الاسعافات الأولية. وتعرض راشيد للاعتداء عقب تصويره للتدخل الأمني الذي طال الوقفة الاحتجاجية المذكورة. وقال أحمد راشيد بعد تعنيفه، إنه "تلقى ضربات على مختلف اعضاء الجسد واصابة خطيرة على مستوى الظهر تمنعني من الحركة واعاني من صعوبة في التنفس، اضافة الى الإهمال الطبي فإلى حدود الساعة مازلت انتظر كما انتظرت الاسعاف اكتر من نصف ساعة".