لم تتأخر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان للرد على تعرض عدد من مناضليها لإصابات مختلفة، خلال الوقفة التضامنية مع "معتقلي الريف" بمدينة فاس، أمس السبت، وقالت إن الوقفة التضامنية السلمية التي دعت لها "الجبهة المحلية لدعم الحراك الشعبي و الدفاع عن الحقوق و الحريات بفاس"، عرفت تدخلاً من طرف جحافل مختلفة من القوات العمومية مرفوقة بعدد كبير من ما وصفتهم بالبلطجية مما نتج عنه عدة إصابات مختلفة". وأكدت الجمعية المغربية لحقوق لإنسان بفاس أن الوقفة التي دعت إليها "الجبهة المحلية لدعم الحراك الشعبي و الدفاع عن الحقوق و الحريات بفاس"، أمس السبت (3 يونيو 2017)، احترمت قانون التصريح، وبالتالي اعتبرت هذا التدخل الذي وصفته ب"القمعي" خرقا واضحا للقانون. وأشارت الجمعية إلى أن البلطجية الذي يحضرون للعنف كانوا يسيرون جنبا إلى جنب مع القوات العمومية، ويُمارسون اعتداءاتهم على مناضليها تحت أعينها، مردفة أن أغلب الساحات العمومية عرفت تطويقا أمنيا رهيبا. على حد تعبيرها.. وهذه لائحة المصابين: – المحامي بن عبدالله الوزاني محامي بهيأة فاس ( إصابة في اليد اليسرى و الساق اليمنى) – المحامي إدريس الهدروكي محامي بهيأة فاس وعضو اللجنة الإدارية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان (إصابة في الساق اليسرى) – مصطفى جبور عضو اللجنة الإدارية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان (إصابة في الورك و الظهر) – كوثر أولاد عياد عضوة المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ( إصابة على مستوى الرأس) – نسرين أولاد عياد عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس سايس ( إصابة على مستوى اليد اليمنى) – محمد اشويبة عضو فرع الجمعية بفاس سايس ( إصابة على مستوى الرأس و العين….) – جواد جوادري عضو الجمعية (إصابة في اليد) – حميد فركان (إصابة على مستوى الوجه و الكتف) – زهير الحجوجي ( إصابة على مستوى الرجل اليمنى) – مصطفى المسكي (إصابة في الرجل اليمنى) – محسن النوري (إصابة على مستوى الرأس بسبب تعرضه للضرب بأصفاد شرطي)، بالإضافة إلى العديد من الإصابات الأخرى لم نتعرف على أسماء أصحابها، ناهيك عن السب والشتم والدفع والرفس التي تعرض له العديد من مناضلي الجمعية والمواطنين والمواطنات المارين بالشارع العمومي.