أصبح مقر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يعج بعدد من الوجوه الاتحادية التي هجرته منذ صدمة انتخابات 7 أكتوبر، التي لم يحصل فيها الاتحاد سوى على 20 مقعدا، والسبب هو الرغبة في الاستوزار. إدريس خروز، مثلا، أصبح حريصا على حضور اجتماعات الحزب، فيما برز نزاع واضح بين إدريس لشكر حسناء أبو زيد، الطامعة في منصب وزاري.