تطور البلوكاج الحكومي إلى «بوليميك» سياسي بين العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي في قضية الصحراء، فبعد أن استنفد إخوان رئيس الحكومة المعين، عبد الإله بنكيران، كافة وسائل استبعاد الاتحاد من المشاركة الحكومية، اختاروا توظيف ورقة الصحراء، وهو ما سارع الموقع الرسمي للاتحاد الاشتراكي إلى الرد عليه بتوضيح حيثيات حصول البوليساريو على صفة مستشار في الأممية الاشتراكية. وانتقل حزب العدالة والتنمية إلى توظيف قضية الصحراء في نزاعه مع الاتحاد الاشتراكي، وقال الموقع الرسمي للحزب «نشهد اليوم أيضا فضلا جديدا من فصول فشل الاتحاد الاشتداكي على عهد إدريس لشكر في صد مناورات خصوم الوحدة الترابية، وهو الذي صدع رؤوسنا بأن حصوله على رئاسة مجلس النواب سيؤدي لا محالة إلى قطع الطريق على أعداء الوحدة الترابية، حيث تمكنت جبهة البوليساريو من الحصول على صفة عضو مستشار بالأممية الاشتراكية، وهي صفة ما قبل العضوية الكامل».