شل سائقو سيارات الأجرة في مدينة الدارالبيضاء، صباح اليوم الثلاثاء حركة المرور بشارع محمد السادس ( طريق مديونة سابقا) رغم تدخل القوات العمومية بشكل سلمي لفض الوقفة التي تعتبرها السلطات غير مرخصة . وظل سائقو الطاكسيات يلعبون لعبة القط والفأر مع رجال الشرطة، وبعد منعهم من التجمهر قبالة سوق مرجان بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان انتقلوا للاحتجاج بشارع الشجر في ملتقي عمالتي عين الشق وابن امسيك، قبل أن يعودوا للاحتجاج مجددا قرب مدخل الطريق السيار. ورفع السائقون شعارات غاضبة مناهضة للقرار العاملي رقم 47/40 الذي أصدره الوالي خالد سفير والرامي إلى تنظيم قطاع النقل العمومي بالعاصمة الاقتصادية،وطالب السائقون برحيل الوالي وبالقطع مع نظام الريع و«لگريمات» السائد في القطاع بدل محاربة المهنيين . وياتي الاحتجاج بعدما عرفت أسعار سيارات الأجرة المؤدية من مدينة الدارالبيضاء لباقي المناطق داخل جهة مازا سطات ارتفاعات صاروخية ،مثل التنقل من كازا إلى برشيد الذي انتقل من 13 درهم إلى 25 درهم ،بعدما أجبر قرار الوالي سائقو سيارات الأجرة على القيام برحلة ذهاب من نقطة لأخرى والعودة خاويين بدون ركاب مما جعل السائقين يحتسبون كُلفة «الخاوي» على الزبون. وعزا مصدر من ولاية الجهة، في اتصال هاتفي مع «گود» صباح اليوم الثلاثاء ،سبب احتجاج السائقين إلى تضرر مصالح لوبيات في أوساط المهنيين من عمليات الحجز التي بدأت تقوم بها مصالح الأمن الوطني للعديد من المقتضيات القانونية المنظمة للمهنة، مضيفا أن الوالي سفير لم يخترع قرارا من تلقاء نفسه بل عمل على تطبيق القانون فقط.