بشكل مفاجئ، ارتفعت أسعار الطاكسيات بجهة كازا سطات، مما جعل المواطنين يؤدون أسعارا مضاعفة عن تلك التي كانوا يدفعونها في السابق من أجل التنقل من مدينة الدارالبيضاء باتجاه الدروة،برشيد، سطات، وغيرها من المدن التابعة ترابيا لجهة كازا سطات. وهكذا وجد المواطنون الراغبون في التنقل من كازا نحو برشيد أنفسهم مُجبرين على تسديد مبلغ 25 درهم لكل راكب بعدما كانوا يؤدون مبلغ 13 درهم فقط، بينما انتقل سعر رحلة التاكسي من كازا نحو بلدة«الدروة» الضاحوية من خمسة دراهم إلى سبعة دراهم . ويتذرع أصحاب الطاكسيات بحجج عديدة لتبرير الزيادات الصاروخية في الأسعار ،بينها القرار الولائي الصادر عن خالد سفير،والي جهة كازا سطات،الذي يجبر السائقين العاملين في أسطول البيضاء على أن يحملوا زبنائهم من المدينة بأن يعودوا أدراجهم فارغين، وأن لا يحملوا معهم أي زبون من برشيد والعكس صحيح بالنسبة للدار البيضاء ،حسب زعمهم،مما اضطرمعه سائقي الطاكسيات إلى الرفع من تعريفة النقل دون سند قانوني وإجبار الركاب على تسديد الأسعار الجديدة رغم القدرة الشرائية المتدنية للمواطنين ممن يتنقلون عبر الطاكسي كبير. وفيما تسود الفوضى العارمة في قطاع سيارات الأجرة بولاية كازا سطات، مع تنامي احتجاج سائقيها ضد شركة uber الغير المرخص لها من قبل سلطات الولاية والتي صارت تنقل الزبائن باستعمال تطبيقات ذكية،وجد أصحاب الطاكسيات في تخاذل الوالي سفير عن معالجة المشاكل المطروحة فرصة لابتزاز المواطنين ورفع أسعار الرحلات بشكل مزاجي،مثل أسعار التنقل من كازا نحو برشيد التي انتقلت من 13 درهم إلى 25 درهم.