عبد الواحد ماهر كود صور لاكارت.ما /// أعاد حادث انهيار عمارة شارع الكومندار إدريس الحارثي بعمالة ابن امسيك إلى واجهة الأحداث جرائم التعمير المنتشرة في عمالة ابن امسيك بشكل لافت للانتباه لحد احتل معه الكثير من المواطنين الزنقة الزناقي العمومية وحولوها إلى ملحقات لمنازلهم كما تظهر الصور التي تنشرها « گود »،والملتقطة صباح اليوم السبت بالزنقة المتاخمة لموقع العمارة المنهارة. الناس ديال الجماعة أكدوا أن العاملة بن الشويخ ،ممثلة الملك بعمالة ابن امسيك، دايزة عليهاالدكاكة مزيان وراخية الگروي مما جعل أعوان السلطة ومسؤولي الإدارة الترابية يغضون الطرف عن خروقات قطاع التعمير الكثيرة بالعمالة والتي تكفي العين المجرد لاكتشافها بعد أن احتل أصحاب المقاهي والسناكات أزقة بكاملها وزحف المواطنون ليقتطعوا لأنفسهم جزاء من الملك العمومي ألحقوه بمنازلهم بدون خجل،عملا بمقولة « إذا كان رب البيت بالدف ضارب ..فشيمة أهل الدار كلهم الرقص ». وحسب مصادرنا ،فان"الدكاكة" دايرة مزيان في قطاع التعمير بتراب العمالة على خديجة بن الشويخ ، التي كانت تشغل منصب مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين قبل أن تلتحق بسلك الادارة الترابية . وكان صاحب العمارة المنهارة قد استصدر رخصة بناء R+4 ليعمد إلى شراء مواد البناء والاستعانة بعمال استقدمهم من الموقف لتقوية الدعامات دون أن يدري أنه كان يتسبب في كارثة انسانية. ويتنذر الموظفون بحالة السيدة بن الشويخ ،عامل عمالة مقاطعات ابن امسيك بالمعاملة التي يشاورونها بدون أن يعملوا بأمرها، وذلك بعماًتركت الحبل على الغارب منذ تعيينها على رأس عمالة المقاطعة .وهكذا شرع سكان عمالة ابن امسيك في إضافة طوابق لمنازلهم بعد الحصول على «رخص إصلاح»من مجلس المدينة مباشرة بدون المرور عبر مجلس المقاطعة . وقال أحد أعوان السلطة ل « كود » إن حادث انهيار العمارة المشهورة لدى السكان بقهوة سمر، مجرد شجرة تخفي غابة من مشاكل التعمير،مشيرا إلى أن « لمبراص » صاحب العمارة المنهارة سبق له أن اقتنى العقار قبل سنتين من مالكيه ليشرع في إضافة طابقين إضافيين بعد حصوله على رخصة للبناء مسلمة من طرف « دار الخدمات » التابعة لمجلس مدينة الدارالبيضاء. وكان صاحب العمارة يقوم بمحاولة تدعيم الأساسات وتتبيث دعامات جديدة (السواري) مستغلا عطلة نهاية الأسبوع،وبحسب مصادرنا،فإنه جلب مواد البناء بنفسه واستقدم عمال بناء ليشرف بشكل شخصي على عملية الإصلاح دون أن تتحرك سلطات المقاطعة الحضرية أو العمالة لوقف الأشغال،بالرغم من أن سكان الحي سبق لهم أن أخطروها بالخطر الذي يتهددهم بعدما شاهدوا قبل أيام ميلان العمارة ووجود تصدعات بها. وتظهر صورة لموقع « كارت.بوان.ما » الذي يديره المهندس المناضل مروان لحريزي العلوي كيف كانت العمارة المنهارة،وفيها يظهر طابق بدون طلاء شيد حديثا، رغم أن العمارة تحتل مكانا بارزا في شارع إدريس الحارثي المشهور في اسباتة. وتظهر في الصورة المنشورة في موقع « كارت. ما » العمارة المنهارة وقد شهدت سنة إضافة طابق جديد للبناية،وحسب مصادرنا،فإن « دار الخدمات »التابعة لمجلس مدينة الدارالبيضاء تتحمل جزء وافرا من الفوضى التي يشهدها قطاع التعمير والرخص التجارية بالمدينة. كيف ذلك؟..يشرح ل « كود » أحد الموظفين بمقاطعة اسباتة، بكون اللجن التقنية التابعة للجماعة او العمالة يمكنها أن لا ترخص لإضافة طابق أو طابقين في حالة ما إذا تقدم أحد الملاك لمصلحة التعمير،وأن قرار عدم الترخيص يتم بناء على قرار للجن تقنية،لكن بمجرد لجوء السكان الراغبين في توسعة عقاراتهم لمصلحة « دار الخدمات » بمركز المدينة حتى يحصلوا على الرخص التي يرغبون فيها وبدون أية عراقيل وزاد الموظف قائلا « وكمل من راسك »! ، كيفاش نكمل من راسي أسأله،؟ ليرد بخبث « دهن السير يسير آعمي ..ميزي يطيحو كواريك »،في إشارة إلى ظاهرة الارتشاء التي يمكن أن تزيد من تفاقم جرائم التعمير التي تشهدها عمالة ابن امسيك ،والتي لاتختلف كثيرا عن عمالات المقاطعات التابعة لولاية جهة كازا سطات.