فجر حسن سليغوة، المستشار البرلماني في الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، فضيحة من الوزن الثقيل، عندما ذكر بالإسم مدير إحدى المؤسسات العمومية التي تعنى بالسياحة، متهما إياه باستغلال منصبه على رأس إحدى الجمعيات، وإقدامه على استئجار طائرة من أجل السفر إلى الخارج رفقة ابنته. وقال سليغوة الذي كان يرأس سابقا وداد فاس لكرة القدم، ويشغل منصبا قياديا في التجمع الوطني للأحرار، قبل أن ينجح حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال في استقطابه إلى صفوف حزبه، إن "المدير العام للمكتب الوطني للسياحة استغل منصبه، مديرا لمهرجان الموسيقى الروحية، واكترى طائرة خاصة من أجل السفر إلى خارج أرض الوطن رفقة نجلته من أموال دافعي الضرائب".
وحدد سيلغوة، الذي كان يتحدث إلى محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، بدل وزير السياحة مبلغ استئجار الطائرة التي نقلت المدير المشار إليه رفقة ابنته إلى الديار الأوروبية، في حدود 50 مليونا، مدفوعة بالعملة الصعبة، على حد قوله.