شقيق المغربي عبد الحميد أباعوض، العقل المدبر لاعتداءات باريس الذي قتل خلال مداهمة شقة بسان دوني، أصبح مطلوبا بقوة لدى مختلف أجهزة الأمن في أوروبا، خاصة الإنتربول. يونس، الذي كشف في تدوينة سابقة، في 18 فبراير الماضي، أنه قادم من سوريا للانتقام لمقتل أخيه عبد الحميد، يؤرق بال صقور الأمن في مختلف الأجهزة، على اعتبار أنه يشكل خطرا حقيقيا، وأن وصوله إلى أوروبا يعني أن هناك مخططا دمويا جديدا ينتظر دولا أوروبية، خاصة فرنسا وبلجيكا. ويونس سافر عندما كان عمره 13 سنة إلى سوريا، ذ أن شقيقه الراحل عبد الحميد انتظره أمام المدرسة، في سنة 2014، قبل أن يطير به إلى سوريا، حيث تدرب على القتال واستعمال السلاح.
يشار إلى أن الأجهزة الأمنية تتعامل مع ملف يونس بجدية، وتحاول الحصول على أي معلومة يمكنها المساعدة في إلقاء القبض عليه، قبل القيام بفعل تخريبي.