منذ مايفوق السنة، بل بالتحديد منذ سنة وأربعة أشهر وضعت جريدة "الأحداث المغربية" على صدر صفحتها الأولى صورة لشقيق عبد الحميد أباعوض الصغير باعتباره أصغر جهادي إرهابي يوجد في سوريا. المقال الذي يعود إلى شهر غشت من سنة 2014 تحدث عن الصغير وعن خطورة أخيه المدعو عبد الحميد وعن احتمال عودتهما معا إلى أوربا من أجل القيام بعمليات انتحارية نونبر 2015 أي عاما وثلاثة أشهر بعد خبر "الأحداث المغربية" بدأت الصحافة العالمية تردد إسم عبد الحميد أباعوض باعتباره العقل المدبر لتفجيرات الجمعة السوداء في لباتاكلان وملعب فرنسا الكبير والتي خلفت أكثر من مائة قتيل وشكلت منعطفا حاسما في فرنسا يشبه منعف الحادي عشر من شتنبر في الولاياتالمتحدة الأمريكية