كتبت صحيفة « إريش تايمز » الايرلندية، أن المغرب قدم مساهمة قيمة لفرنسا لمساعدتها في فك لغز الاعتداءات هزت باريس، من خلال رصد مكان تواجد عبد الحميد أباعوض، العقل المدبر المفترض لهجمات باريس. وأشارت الصحيفة ذاتها أن السلطات الفرنسية كانت تعتقد بأن أباعوض، الذي قتل في عملية ب »سان دوني »، كان يوجد بسوريا، لكن المخابرات المغربية أخبرتها بأن المبحوث عنه لازال موجودا بفرنسا. وأضافت « اريش تايمز » أن هذه المعلومة الثمينة، والحاسمة وجهت المحققين الفرنسيين نحو مكان المشتبه به، الذي تم رصده بإحدى الشقق ب »سان دوني »، مبرزة أن المبحوث عنه رصدته كاميرات الميترو بباريس بمحطة (كروا دو شوفو) بمونتروي.