سلطت صحيفة (أيريش تايمز) الايرلندية أمس السبت الضوء، على الدور الهام الذي لعبه المغرب في التحقيق الذي اجرته السلطات الفرنسية من اجل القاء القبض على منفذي اعتداءات باريس. واكدت الصحيفة ان المساهمة القيمة التي قدمتها المملكة المغربية، مكنت المحققين الفرنسيين، من رصد مكان تواجد عبد الحميد أبا عود، المدبر المفترض لهجمات باريس، الذي قتل خلال عملية نفذتها الشرطة الفرنسية بسان دوني بالضاحية الباريسية. واضافت الصحيفة ان السلطات الفرنسية كانت تعتقد في البداية بان أباعود يوجد بسوريا، لكن مصالح الامن المغربية اخبرت نظيرتها الفرنسية بان المبحوث عنه يختبىء بفرنسا. واشارت الصحيفة الى أن هذه المعلومة وجهت المحققين الفرنسيين نحو مكان المشتبه به، الذي تم رصده باحدى الشقق بسان دوني ، مبرزة ان المبحوث عنه رصدته كاميرات الميترو بباريس بمحطة (كروا دو شوفو) بمونتروي. وذكرت الصحيفة ايضا بحالة الطوارىء المعلنة بفرنسا، وباطلاق عملية واسعة، تستهدف شبكات الارهابيين والمتطرفين الاسلاميين.