ذكرت شبكة سي إن إن الإخبارية العالمية استنادا إلى من وصفته بمصدرها المطلع أن المخابرات المغربية هي التي أرشدت السلطات الأمنية الفرنسية إلى مكان اختباء الإرهابي عبد الحميد أباعود. وقال المصدر ذاته لسي إن إن الأمريكية إن معلومات مؤكدة تلقتها فرنسا من المغرب أكدت أن عبد الحميد لا يوجد في سوريا وإنما هو مختبئ في السان دوني قرب العاصمة الفرنسية باريس واستنادا إلى هاته المعلومات المغربية المؤكدة قادت السلطات الأمنية الفرنسية هجوم ليلة الثلاثاء الأربعاء الذي أسفر عن مقتل عدد من الإرهابيين واعتقال آخرين، قبل أن يتأكد اعتمادا على بصمة الأصبع أن إحدى الجثث الموجودة في شقة السان دوني هي للإرهابي الذي قاد ودبر عملية الجمعة 13 نونبر والتي هزت باريس والعالم بأسره