أكد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف بأن أجهزته الأمنية لم تتلق معلومات حول وجود عبد الحميد أباعوض البلجيكي من أصول مغربية على الأراضي الأوربية من أي دولة أوربية. وأضاف كازنوف أنه بلدا غير أوربي هو الذي بلغ في 16نونبر السلطات الأمنية الفرنسية بكونه رصد أباعوض على الأراضي اليونانية، وقال بأنه كان ضالعا في 4 من 6 اعتداءات أحبطت في فرنسا منذ الربيع. وكان مدعي باريس فرانسوا مولان قد أعلن في بيان زوال اليوم الخميس أن البلجيكي عبد الحميد أباعود الذي يشتبه أنه الرأس المدبر لهجمات باريس كان بين القتلى حين داهمت الشرطة شقة سكنية في ضاحية سان دوني في العاصمة الفرنسية. وأضاف مولان أنه لم يتضح في المرحلة الحالية ما اذا كان أباعود قد فجر نفسه أم لا. وكانت «الأحداث المغربية» قد أشارت في عددها الصادر اليوم الخميس إلى أن خيطا استخباراتيا مغربيا قد قاد المحققين الفرنسيين إلى حي مولنبيك وسط العاصمة البلجيكية.