أفادت مصادر مطلعة، "كود"، أن تعليمات أمنية صارمة صدرت تشير إلى إيقاف كل من يقترب من الموكب الملكي، أو يحاول مطاردة سيارة الملك. وأوضحت المصادر أن مصالح الأمن في الدارالبيضاء تعيش حالة استنفار قصوى، إذ أن مختلف المسؤولين الأمنيين ينسقون بشكل مكثف تفاديا لوقوع أي حوادث. وحزم والي الدارالبيضاء السابق، مصطفى الموزوني، اليوم الخميس (18 غشت 2011)، حقائبه ليتوجه نحو زاكورة، في حين عوضه نائبه، مؤدب، بشككل مؤقت. من جهة أخر، شوهد الملك محمد السادس يتجول في كورنيش عين الدياب بسيارة من الطراز القديم، وهي السيارة التي يعتقد بأنه كان يقودها يوم وقوع حادث الاختناق المروري.