فضل بان كي مون ، أمين عام الاممالمتحدة ، الانتقام من المغرب لأسباب تعود اليه شخصيا و و سيطه روس، بتصريحاته المستفزة التي اخرجت الاممالمتحدة عن حيادها في ملف الصحراء ، لأول مرة في تاريخ تدبير هذا النزاع . لوائح وقرارات مجلس الأمن تعتبر السقف الضروري الذي لا ينبغي لبان كي مون تجاوزها في تصريحاته ، لكن تحول الى طرف في النزاع وقال كلاما أوحي به اليه من محيطه الملغم و المخترق من قبل خصوم المغرب ، فتسبب في أزمة بينه و بين المملكة. الاكيد ان محيط بان كي يشتغل منذ مدة على افتعال أزمة مع المغرب ويوهمونه بانه غير مرغوب فيه في الرباط حتى يبادر الى توجيه طلب الزيارة الى المملكة التي يبقى من حقها اختيار وقت حلول كي مون بها ووفقا لأجندة عاهل البلاد. بان كي مون اختار الوقت غير الملائم لزيارة المنطقة ، وهو زمن ضائع من ولايته التي تقترب من نهايتها، وفي أفق اجتماع مجلس الأمن في ابريل ،و المغرب غير مستعد للقبول باي مزايدات او ضغط محكوم بخلفيات غير حسنة لدى بان كي مون الذي يريد الدخول في تحدي مع المغرب و افتعال أزمة معه قبل مغادرته لمنصبه، لكن الرباط تدرك جيدا ان مون فشل في كل شيء فلم تسمح له بمحاولته إنقاذ ماء وجهه قبل مغادرته المنصب على حساب مصالحه و موقعه القوي اليوم بالمنطقة ، بإرغام المغرب على تقديم تنازلات معينة في موقفه التابث بخصوص القضية الوطنية. المغرب مسؤول عن تصرفات بان كي مون. تهميشه وعدم الاكتراث به ادى ثمنه غاليا