فتحت السلطات المحلية في العاصمة الإسماعية مكناس، بداية الأسبوع الجاري، تحقيقا في ظروف وملابسات انهيار جزء من برج "قرمودة"، دون أن يُخلّف الحادث ضحايا في صفوف أصحاب المتاجر والمنازل التي سقطت مخلفيات الانهيار عليها. واستغربت مصادر من مدينة مكناس، من الصمت الرهيب للسلطات المحلية وعلى رأسها المسؤول الأول عن مدينة مكناس، الذي اختار الوقوف وقفة المتفرج،على مآثر العاصمة الإسماعيلية، التي لم يشفع لها تصنيفها كتراث عالمي من قبل منظمات دولية معروفة.