المركز المغربي للحريات والحقوق يكشف المستور في تقرير حول فاجعة إنهيار صومعة مسجد خناتة بنت بكار عقد المركز المغربي للحريات والحقوق بالغرفة الفلاحية بمكناس يوم الأربعاء الماضي 10 مارس ندوة صحفية عن فاجعة إنهيار صومعة مسجد خناتة بنت بكار المنهار بمكناس ، فأصدر تقرير مفصل عن الحادثة تناول في البداية رئيس المركز الدكتور صبري الحو المحامي بهيئة مكناس ، والخبير الدولي في الهجرة تعريف مفصل عن المولد الحقوقي الجديد بالعاصمة الأسماعيلية وأهدافه ومتابعة حادثة إنهيار الصومعة ، بعد دلك عرض الأستاد منير عشاق عضو المركز النقاط الدي توصل إليها المركز، والدي تناول فيها لمحة تاريخية عن المسجد و معاينات المركز المغربي للحريات والحقوق أثناء فاجعة إنهيار الصومعة وملاحظة المركز وتحديد مسؤولية الحادثة ، وفي الأخير أصدر المركز بيان جاء فيه إن المركز المغربي للحريات والحقوق بمكناس، الذي واكب منذ الوهلة الأولى نكبة انهيار مئذنة خناتة بنت بكار بباب بردعين مكناس، يوم الجمعة 19 فبراير 2010، يعبر عن بالغ أساه وحسرته عن ما خلفه من خسائر فادحة في الأرواح والجرحى وما أسفر عنه من معاناة اجتماعية ونفسية للأرامل والأيتام، وإذ يجدد تعازيه الحارة ومؤازرته الصادقة إلى أسر الضحايا وذويهم. فإنه يستنكر ويدين بشدة الإهمال والإستخفاف بالمسؤولية الذين أديا إلى حدوث الكارثة. · يستنكر عدم تفعيل الأجهزة والسلطات لاختصاصاتها واختصاصات المصالح والأقسام المنضوية تحت إشرافها ومسؤوليتها في الحفاظ على حق الحياة والمعلمة التاريخية الفريدة؛ · يستنكر عدم تفعيل ما توفره الوكالة الحضرية بمكناس من خبرة في الدراسة وتنفيذ في الصيانة للمسجد والمرافق الأخرى ذات المنفعة العامة؛ · يستنكر عدم تفعيل ما يوفره تصنيف اليونسكو لمدينة مكناس كتراث عالمي منذ 1996 من خبرات ودعم؛ لأجله، فإن المركز المغربي للحريات والحقوق بمكناس يطالب: · بإعداد مخطط استعجالي لمواجهة كافة الحالات الحرجة الناتجة عن قدم البنايات المهددة لسلامة البيئة وأمن الإنسان. · بإنشاء وكالة لإنقاذ مدينة مكناس على غرار الوكالة الخاصة بإنقاذ مدينة فاس. · بتحديد المسؤوليات بدقة ومتابعة المسؤولين عن حدوث هذه الكارثة الوطنية وتفعيل مبدأي عدم الإفلات من العقاب والمساواة أمام القانون. وفي ذات الوقت، فإن المركز المغربي للحريات والحقوق يدين الصمت المطبق لغالبية الأنظمة الإسلامية أمام تنفيذ إسرائيل لمخططاتها الإجرامية بضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح للتراث اليهودي والمحاولات الحثيثة لتهويد مدينة القدس.