سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جمعية حقوقية تدخل على خط المرأة المتوفاة بسبب رجال الامن، وتقود مسيرة إحتجاجية من منزلها إلى مقر المنطقة الاقليمية للامن بالناظور، وشكاية ضد رجال الامن على مكتب وكيل الملك
لا زالت تداعيات وفاة سيدة خمسينية نتيجة أزمة قلبية حادة ألمت بها يوم الجمعة الماضية، بسبب ضرب غبنها وإعتقالها من داخل المنزل من قبل رجال الامن، في تصاعد مستمر. وحسب إبن الفقيدة فقد تم إعتقال شقيقه من داخل المنزل والتنكيل به أمام والدته التي رجت رجال الامن إطلاق سراحه قبل أن تصاب بأزمة قلبية نقلت على إثرها للمستشفى الحسني حيث لفظت أنفاسها بعد أربع وعشرين ساعة، إلا أن رجال الامن المتهمين حسب مصدر أمني ينفون الواقعة جملة وتفصيلا ويؤكدون أنهم إعتقلوا الظنين خارج منزله بسبب إعتداءه على مقر الامن لأكثر من مرة، مشيرين غلى أن عائلة الضحية تريد الضغط عليهم لإطلاق سراح الابن.
جمعية الريف الكبير لحقوق الانسان قامت بتفعيل مسيرة إحتجاجية عشية أمس الاحد إنطلاق من منزل الضحية بالدائرة خمسة في إتجاه مقر المنطقة الاقليمية، الامر الذي رد عليه المسؤولين الامنيين بإنزال أمني كبير لحماية المنطقة الامنية، في حين ردد المحتجون شعارات مناوئة للشرطة متهمين إياها بقتل المواطنين.
هذا وقد سبق لإبن الضحية أن قدم شكاية ضد رجال الامن الذين أقدموا حسب الشكاية على إقتحام منزل اسرته دون إذن مسبق من النيابة العامة، وتعنيف شقيقه وإعتقاله أمام أنظار والدته التي سقطت مغمى عليها جراء أزمة قلبية ألمت بها، قبل أن توافيها المنية داخل قسم الانعاش، هذا في الوقت الذي أكدت جمعية الريف الكبير لحقوق الانسان أنها ستدخل على خط القضية وستقدم ملتمسا للقضاء من أجل الدخول كطرف مادفع عن حقوق الاسرة في القضية.