عبر حزب التقدم والاشتراكية، خلال اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، يوم الإثنين (14 شتنبر 2015)، عن قلقه البالغ تجاه إرادة التحكم وتحريف إرادة الناخبين خلال تشكيل هياكل مجالس الجهات. وأفاد بلاغ للمكتب السياسي، توصلت "كود" بنسخنة منه، الحزب، أن حزب التقدم والاشتراكية ظل وسيظل وفيا لالتزاماته، مبدئيا وأخلاقيا، ومدافعا على الممارسة السياسية والحزبية السليمة، الجادة والمسؤولة والمستقلة، بما يضمن تمكين الأحزاب السياسية من الاضطلاع بدورها كاملا في بناء دولة المؤسسات وتعزيز مسار الديمقراطية والتحديث. وسجّل المكتب السياسي قلقه البالغ تجاه تحريف إرادة الناخبين، من خلال الضغوطات الرامية إلى التحكم في نتائج انتخاب هياكل المجالس الجهوية، واصطناع أغلبيات هجينة، وتكريس ممارسات مرفوضة لا تمت للعمل السياسي النزيه بصلة وتحول دون إعادة الثقة في السياسة والانتخابات.