كشفت مصادر يهودية رواية مغايرة عن الحاخام الاسرائيلي "رابي أليعازر بيرلاند"، مؤسس حركة "يشيفا"، المبعوث عنه من قبل السلطات الإسرائيلية بتهمة اغتصاب فتيات قاصرات ونساء، وقالت (المصادر)، إن "الموساد الإسرائيلي هو الذي يقف وراء الحملة المسعورة ضده"، على اعتبار أن الحاخام "كان ولا يزال ضد الاستيطان الإسرائيلي". ووفقا ليومية "المساء" التي أوردت الخبر في عددها ليوم الثلاثاء، فإن مصادرها كشفت لها أن الحاخام "إبن مدينة تل أبيب، أسس رفقة حاخامات إسرائيليين مجلسا سريا، من أجل القيام بهجرة معكوسة لليهود خارج إسرائيل"، إذ دعا الحاخام "أتباع طائفته إلى مغادرة إسرائيل صوب بعض الدول الإسكندنافية، الأمر الذي سبب له كثيرا من المتاعب والملاحقات، وهكذا تهديدات استهدفت حياته غير ما مرة".
"المساء" أضافت بناء على مصادرها، أن جهاز الموساد الإسرائيلي "قام سنة 2009، بنشر شريط فيديو مفبرك على اليوتوب يظهر الحاخام، البالغ من العمر ثمانون سنة، رفقة زوجته يتعاطيان الكوكايين"، حيث قالت المصادر ذاتها إن "سن الحاخام وزوجته وصحتهما لا يسمحان أصلا بتعاطيهم لهذا المخدر القوي، والذي من شأنه أن يقضي على حياتهما في الحين".