علمت "كود" من مصادر مقربة من التحقيق بباريس ان الصحافية كاترين كراسيي كشفت للمحققين انها كانت تنوي استثمار حصتها من ابتزاز المغرب في مشروع. السيدة كانت باغية ترفح على ظهر المغرب باغية هاداك المليون اورو يكثر. الصحافية رفقة زميلها ايريك لوران وجهت لهما رسميا تهمة ابتزاز الملك عندما طلبا 2 مليون اورو مقابل عدم نشر كتاب عن محمد السادس. وينتظرها 5 سنوات مع 75 الف اورو غرامة. وحسب المعطيات التي نشرتها الصحافة الفرنسية فان الصحافية كارترين كراسيي غيرت في اخر لحظة الفندق بالمقاطعة 16 بباريس اذ انتقل المحامي المغربي بالاضافة الى الصحفيين الى فندق رافاييل. يبدو انها كانت تشك في شيء ما وقد اقترحت "رافاييل" وكان اريك موتي محامي الصحافية الفرنسية كاترين غراسييه اكد لوكالة فرانس برس حصول "صفقة مالية" بين المغرب وصحافيين فرنسيين يشتبه بانهما حاولا ابتزاز المملكة المغربية, معتبرا ان الصحافيين "وقعا في فخ" تسجيلات تلقائية وغير قانونية. واضاف المحامي "ان ملابسات الملف مثيرة جدا للقلق : فللمملكة المغربية بالتاكيد حسابات تريد تصفيتها مع كارتين غراسييه وهناك كتاب جديد حول بطانة الملك قيد الاعداد في الوقت الذي اعدت فيه صفقة مالية". فيما أعرب دفاع الطرف المغربي عن "ارتياحه" بشأن مآل المحاكمة التي يتابع من خلالها الصحفيان إريك لوران، وكاثرين غراسيي، بتهمة محاولة ابتزاز المغرب. واعتبر المحامي السيد إريك دوبون موريتي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء اليوم السبت عقب توجيه تهمة الابتزاز والمساومة لهذين الصحافيين، ان توجيه الاتهام اليهما يعتبر "أقل ما يمكن فعله" بالنظر الى الافعال المنسوبة اليهما بعد ضبطهما متلبسين. واضاف "هما اللذان اتصلا بالديوان الملكي، وهما من تسلما الاموال، وهما اللذان وقعا وثيقة يلتزمان فيها بعدم اصدار كتاب يفترض انه قد يشكل ازعاجا للمغرب، مقابل مبلغ مالي قدره ثلاثة ملايين يورو". وقال المحامي دوبون ،الذي كان قد اكد ان الافعال المقترفة من قبل هذين المتهمين تؤكد تورطهما في عملية ابتزاز ومساومة جديرة بعتاة الخارجين عن القانون انه " اذا لم يكن هذا الفعل ابتزازا فان الكلمات لم يعدل لها مدلول ".