توصلت " كود " ببيان تنديدي ممذيل بتوقيعات مجموعة من المترشحين من حزب الاتحاد الاشتراكي،لانتخابات الجماعة الحضرية للمرسى بإقليم العيون، يستنكرون خلاله التجاوزات خطيرة التي تشهدها مدينة المرسى، وخصوصا في المرحلة الأخيرة التي أعطيت فيها فرصة للمواطنين من أجل التسجيل في اللوائح الانتخابية، الشيء الذي تسبب في خلق إنزالات صخمة من مناطق أخرى إلى مدينة المرسى، حيث أن هؤلاء لا صلة لهم بالمدينة ولا يقطنون بها. و اتهم بيان المترشحين الاتحاديين، الغاضبين، سلطات باشوية المرسى، بالتواطؤ، ويعتبر هذا الفعل خرقا سافرا للقانون التنظيمي رقم 59.11 المتعلق بإنتخاب أعضاء الجماعات الترابية، وتجاوزا لكل الخطب الملكية السامية التي دعت إلى العمل من أجل إنجاح هذا الإستحقاق، من خلال إحترام كل ما جاء في مقتضيات القانون المنظم للإنتخابات الجماعية الجديد الذي يكرس ما جاء في دستور 2011. وهدد أصحاب البيان بالانسحاب الجماعي من الانتخابات الحالية، و متابعة السلطات قضائيا. و لخص المشتكون الخروقات التي شهدتها مدينة المرسى، في عمليات تشطيب ممنهجة لساكنة مدينة المرسى من اللوائح الانتخابية، ترتيب لإنزلات من خارج مدينة المرسى. تشتيت أبناء الأسرة الواحدة في أكثر من ثلاث دوائر.منع المواطنين من الحق في التسجيل في اللوائح الانتخابية،و شراء الذمم وسحب بطائق التعريفية للناخبين تحت رعاية السلطات المحلية. بعث بلطجية للمدينة من أجل ترويع وترهيب المواطنين.