لم يفهم المواطن " التجاني أمحزون " ومعه زوجته " فاطمة قصاوي " القاطنان بمدينة المرسىإقليمالعيون أكثر من 20 سنة، عن سر التشطيب عليهما من اللوائح الانتخابية ، بعما كانا يصوتان خلال كل عملية انتخابية التشريعية والجماعية بدائرة المرسى، إلى أن تفاجأ خلال هذه الفترة التي يستعد فيها الشعب المغربي لعملية الاستقتاء على الدستور، بعدم توصلهما إلى جانب عدد من المواطنين من ساكنة المرسى ببطاقة الناخب. ولم يجد المشتكيان جوايا مقنعا من طرف السلطات المعنية التي ساهمت بشكل كبير في خرق مدونة الانتخابات التي تنص على تمكين كل مواطن مقيم بالبلدة التي تقدم للتسجيل في لوائحها الانتخابية من حقه في التسجيل. ووجه المشتكيان رسالة احتجاجية إلى وزير الداخلية لفتح تحقيق عاجل وإنصافهما ورد الاعتبار إليهما بعد المس بوطنيتهما وحقهما المشروع في التصويت كباقي المواطنين.