توصلت صحراء بريس بشكاية من السيد " التجاني أمحزون " القاطن بشارع ولي العد بمدينة المرسى بإقليم العيون، مهنته بائع متجول بالسوق البلدي بالمرسى، يقول في فحوى شكايته أنه راسل الملك محمد السادس ملتمس منه يد المساعدة، نظرا لقرابة المصاهرة الذي تربطه به، مضيفا أنه توصل بإرسالية من طرف وزارة الداخلية مسجلة تحت عدد 3257/4 بتاريخ 21 /06/2010 ، تطالبه بالتوجه إلى ولاية العيون قصد تتبع مسطرة الاستفادة ، بعدما أحالت وزارة الداخلية الملف على ولاية الجهة، امتثالا للرسالة الملكية، ويضيف أمحزون أنه توجه فعلا إلى مقر ولاية جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، لكنه تفاجأ بسياسة اللامبالاة التي ووجه بها من طرف المسؤولين بالولاية، بل زاد ألمر تعقيدا لما أخبره مسؤول بالولاية ذاته، أن الملف المشار إليه لا وجود له، وهنا تساءل أمحزون من الذي يتلاعب ويحتقر قرارات الملك هل ولاية العيون أم وزارة الداخلية التي راسلته في الموضوع وطلبت منه التوجه إلى الولاية...؟ ويؤكد أمحزون التجاني أنه يعيش ظروفا اجتماعية صعبة، وهو الأب لأربعة أطفال كلهم في سن التمدرس، تهيش أرسته في بيت ضيق لا تتوفر فيه شروط العيش الكريم، ولما اشتكى لباشوية المرسى وطالبهم بتسجيله كباقي المواطنين في لوائح المستفيدين من المواد المدعمة، ووجه بالمماطلة، أما عن المجلس البلدي فهذا ألخير وزع العديد من البقع الأرضية دون أن يكون أمحزون محظوظا ولم تشفع له صلة القرابة بالملك كما يؤكد ذلك أمحزون الذي طرق أبواب كافة المسؤولين دون جدوى، ليقرر مرة أخرى تقديم ملتمس لملك البلاد.