كما عاينت " كود " صباح اليوم الاثنين 21 أكتوبر الجاري، منع حراس بلدية العيون، و بتعليمات من حمدي ولد الرشيد الصحافة المستقلة من ولوج مقر البلدية اثناء لقاء روس بولد الرشيد، في حين تم السماح للقنوات الرسمية و مصورين تابعين للأجهزة الأمنية، بتغطية اللقاء، و تم استقبالهم بالثمر و الحليب. مصادر " كود " تساءلت كيف لحمدي ولد الرشيد أن يتحدث لكريستوفر روس عن الحرية و حقوق الإنسان بالمنطقة، و هو أول من يخرقها، و يشوه صورة الدولة المغربية في الصحراء بمنعه الصحفيين من تغطية اللقاء و يسمح للأجهزة الأمنية بتغطية الحدث.
و أكدت مصادر إعلامية ل " كود " أن جمعية مراسلون بلا حدود توصلت ببيان تنديدي من صحفيين بالعيون، يشتكون فيه من المضايقات التي يتعرضون لها، و التي وصلت إلى حد منعهم من تغطية تحركات روس بالمنطقة. و هو بيان يدعو و يفتح المجال للصحافة الدولية لمطالبة الأمين العام للأمم المتحدة، بتوسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مجال حقوق الإنسان بالصحراء و احترام حرية التعبير و فسح المجال لوسائل الإعلام لأداء مهامها بعيدا عن مضايقات ولد الرشيد أو غيره ممن يسعون إلى إثارة القلاقل في الإقليم.