ذكر الصحفي حميد المهداوي بموقع "لكم" الإخباي في بلاغ له أنه أمام تناسل عدد من الأسئلة لدى الرأي العام، على خلفية بيان الزميل علي أنوزلا، الصادر بتاريخ 14 أكتوبر، من داخل السجن المدني "سلا2"، والذي أعلن فيه التوقيف المؤقت، لموقع "لكم" بصفته مدير نشر ورئيس تحرير الأخير، قبل أن يصدر بيان آخر باسم إدارة موقع "لكم" يؤكد أن العمل لم يتوقف بالموقع. وأكد الصحفي المهداوي باعتباريه ضمن طاقم التحرير بالموقع أنه اشتغل برغبة من علي وبتعاقد أخلاقي معه وتحت إشرافه على مدار سنة تقريبا، فإنه يجد نفسه اليوم، أمام ما تصلنه من استفسارات حول هذا الوضع.
وجدد الصحفي بموقع "لكم" دعمه الكامل والمطلق للزميل علي في محنته، مؤكدا استمراره في الدفاع عن براءته وكذا استعداده الدائم، ومن أي موقع كنت لهذا الغرض، مهما كانت كلفة وثمن هذا التضامن، حتى يستعيد الزميل علي حريته. ثانيا، أشار المهداوي أن يلتزم من جانبه باحترام رغبة الزميل علي في توقيف الموقع مؤقتا، وبالتالي أعلن ذات الصحفي عدم مساهمته بأي عمل داخل الموقع إلا إذا صدر قرار عن الزميل علي يقضي بإستئناف العمل.