حدثت تطورات مثيرة في قضية موقع "لكم" الإخباري الاليكتروني، الذي يوجد مديره الصحفي علي أنوزلا،حاليا رهن الاعتقال، على خلفية نشر شريط "فيديو" منسوب لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، يحرض على ارتكاب أعمال إرهابية بالمغرب. فقد أعلن أنوزلا، في بيان له، نشر مساء أمس الاثنين في بعض المواقع الاليكترونية، عن التوقيف المؤقت للموقع، بصفته مديرا للنشر، ورئيس تحريره. وبرر انوزلا، قراره بانتفاء امكانية تحمل مسؤولية ما ينشر بالموقع من مواد،أثناء وجوده رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المدني بمدينة سلا. ومباشرة، وبعد نشر بيان أنوزلا، والذي دافع فيه عن براءته، مما هو منسوب إليه،وتشبثه بحقه في محاكمة عادلة على أساس قانون الصحافة، فوجيء المتصفحون لموقع "لكم" ينشر بيانا باسم إدارته تخبر الرأي العام بأنه "ليس هناك أي توقف عن العمل للنسختين العربية والفرنسية، وذلك وفقا لقرارها المعلن عنه في بيان صدر يوم 26 سبتمبر 2013، حيث تؤكد (الإدارة) أن أبو بكر الجامعي هو الآن المسؤول عن كل من الموقع العربي والفرنسي في انتظار الإفراج عن علي أنوزلا". وأضاف البيان ذاته، أن أنوزلا لا يمارس أي مسؤولية تحريرية أو إدارية داخل المؤسسة. وفي خضم التفاعلات بخصوص القضية، أعلنت فاطمة الإفريقي، المنشطة التلفزيونية، انسحابها من رئاسة لجنة دعم أنوزلا ، دون توضيح أسباب تخليها، حسب مانشر في يومية "الأخبار" التي انفردت بالخبر في عددها الصادر اليوم الثلاثاء. ولحد تحرير هذا الخبر (الساعة الواحدة زوالا) لوحظ أن الموقع مستمر، ومكتوب على واجهته الأولى، عنوان بيان الإدارة الذي تعلن فيه عدم توقيف العمل في الموقع.