هل هي بوادر انفراج في قضية علي أنوزلا وقرار وشيك بالإفراج عنه؟ ففي تطوّر مفاجئ في قضية الصحافي المعتقل، مدير نشر موقع "لكم". أعلن علي أنوزلا من داخل سجن سلا المحلي، قراره توقيف الموقع مؤقتا في انتظار استعادته لحريته، موضّحا أن القرار جاء لانتفاء إمكانية تحمل مسؤوليته الأدبية والقانونية في علاقاته بما ينشر به بموازاة تواجده رهن الإعتقال. وأضاف أنوزلا في بيان قامت عائلته بتوزيعه على الصحافة، أن موققعه كصحافي مازال هو "الدفاع عن قيم الحرية والكرامة والمساواة والديمقراطية لجميع المواطنات والمواطنين ببلدي المغرب وهي القيم التي يشكل الإرهاب أحد أكبر التهديدات التي تعوق تحقيقها. وشدّد أنوزلا في بيانه على أنه يتمسّك ببراءته من المنسوب إليه من تهم، وتشبّثه بحقه في محاكمة عادلة بناء على قانون الصحافة. مصادر مقرّبة من مدير النسخة الفرنسية للموقع، أبو بكر الجامعي، قالت إن هذا الاخير مستعد لتحمّل مسؤولية النشر في النسخة العربية، وبالتالي منع توقيفه في انتظار الإفراج عن أنوزلا. المصادر قالت إن تفويضا بحوزة الجامعي قد يسمح له بتحمّل مسؤولية النسخة العربية، ومنع حدوث أي فراغ في إدارة الموقع في ظل اعتقال أنوزلا. وإلى غاية هذه اللحظات، مازال موقع "لكم" مستمرا في الوجود، وآخر خبر قام بنشره حتى الآن هو خبر البيان الصادر عن مديره المعتقل.