"اللي دخّل فلاما للتيران، الحبس".. بهذه العبارة حدد مصدر مسؤول، ل"المغربية"، مستوى الإجراءات الأمنية، التي بدأت المصالح الأمينة بالدارالبيضاء في اتباعها لمكافحة شغب الملاعب، الذي كان سببا في إفساد الأجواء الاحتفالية لعدد من المباريات في الدوري المغربي للمحترفين. وبرزت أولى ملامح هذا المستوى الأمني في التعامل مع الظاهرة، خلال المباراة التي جمعت، الثلاثاء الماضي، بين الرجاء البيضاوي والنادي القنيطري، بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء، حيث خضعت جماهير الفريقين لتفتيش دقيق، أفضى إلى اعتقال 6 أشخاص، يرجح ضبط شهب اصطناعية بحوزتهم.
وجاء هذا الإجراء بعد وفاة شخص في خريبكة، إثر إصابته بشهب اصطناعي، عقب مباراة الرجاء البيضاوي بأولمبيك خريبكة، برسم الدورة 22 من البطولة الوطنية.
وقال المصدر المسؤول "كنا نقدم تنازلات بهدف جعل الأجواء أكثر احتفالية وجمالية، لكن، بعد أن تبين أن الفلامات كانت سببا في عدد من الحوادث، منها ما وقع في مدينة خريبكة، تقرر منع إدخالها للملعب، وكل من ضبطت بحوزته سيكون مصيره السجن".