قالت نايلة التازي، مديرة مهرجان كناوة وموسيقى العالم، إن النسخة 18 من المهرجان، التي ستقام بمدينة الصويرة مابين من 14 إلى 17 ماي المقبل، ستكون" مميزة" على اعتبار أن مهرجان كناوة بلغ مرحلة كبيرة من النضج وأصبح موعدا سنويا عالميا للاحتفاء بالموسيقى الكناوية التي تنفتح على العديد من الأساليب الموسيقية الأخرى. وأثنت نائلة التازي بشكل كبير على عبد السلام أحيزون،الرئيس المدير العام لشركة" اتصالات المغرب" مشيرة إلى أنه استقبلها بترحاب كبير وأبدى رغبة أكيدة في دعم مهرجان كناوة باعتباره تراثا وطنيا، معربة عن تشكراتها لشركة"ميديتيل" الراعي الرسمي السابق لمهجرجان كناوة طيلة 14 سنة الماضية. ولم تكشف نائلة التي طانت تتحدث في ندوة صحفية عقدت عصر اليوم الخميس باحد فنادق الدر البيضاء عن المبلغ المالي الذي قدمته"اتصالات المغرب" لمهرجان كناوة،مكتفية بشكر مختلف الشركاء بمن فيهم مريم بنصالح رئيسة"الباطرونا" وعثمان بنجلون الرئيس المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية. ويشارك في الدورة الحالية 300 فنان و24متحدث من تسعة بلدان كما ستقام السهرات في أربعة منصات،فيما تبلغ الميزانية العامة للمهرجان 12.6 مليون درهم وستكون برمجة الدورة الثامنة عشرة لمهرجان، متنوعة على غرار الدورات السابقة، تشير التازي، مؤكدة أن الدورة الحالية ستعرف حضور فنانين من أفغانستان وباكستان والدانمارك والولايات المتحدةالأمريكية إلى جانب العديد من الفنانين الأفارقة والمعلمين المغاربة، كما سيتم عقد الندوات الصباحية هذه السنة لمناقشة موضوع "نساء إفريقيا". أما جديد هذه السنة، تضيف، نايلة التازي ، فهو تغيير موعد المهرجان، الذي انعقدت دوراته 17 السابقة خلال شهر يونيو، حيث سيتم تنظيمه هذه السنة في شهر ماي لأن شهر يونيو سيصادف شهر رمضان ، مضيفة أنه وباستشارة مع منظمي مهرجان" موازين "تم الاتفاق على أن يفتتح مهرجان الصويرة موسم المهرجانات الموسيقية الكبرى بالمغرب وذلك إلى غاية سنة 2018.