انتفض نواب، في الهيئة الوطنية لحماية المال العام في المغرب، ضد رئيسهم، محمد طارق السباعي، بسبب جهلهم لمصادر تمويله في أنشطته التي يستهدف بها، ما قال عنه "ملفات فساد" ضد وزير الخارجية الأسبق، عمدة مدينة أًصيلة، محمد بنعيسى، والقيادي الاتحادي، المقرب من إدريس لشكر، عمدة مدينة كلميم، عبد الوهاب بلفقيه. وحسب مراسلة، وجهها للسباعي، كل من نائبه، الدرويش عزيز، وأمين المال للهيئة، المعاشي محمد، ورئيس اللجنة القانونية للهيئة، أيت حمي رشيدة، حصل "كود" على نسخة منها، تساءلوا عن "مصادر تمويل عقد ندوة صحفية، بفندق خمس نجوم بالعاصمة، في ظل ما تعيشه الهيئة، من وضعية مالية صعبة، وتفاقم المديونية". المراسلة، التي عممها أعضاء الهيئة، على الصحافة، لوحوا فيها إلى "جهات نافذة" يرتقب أن تكون قد مولت الندوة، ضد بنعيسى وبلفقيه، واستفسروا فيها محمد طارق السباعي، عن "مصادر تمويل وتغطية كراء قاعة بفندق خمس نجوم، ومستلزمات الحفل المصاحب لها، وكذا اشرافكم على تنظيم قافلة عبر الحافلات زوال يوم الجمعة 3 أبريل 2015 من مدينة أصيلة صوب مدينة كلميم، حتى لا تصبح الهيئة رهينة تمويلات قد تكون غير واضحة".