في الوقت الذي يؤكد فيه وزير الإسكان والتعمير وسياسة المدينة عن محاربة ظاهرة البناء العشوائي بمختلف المدن المغربية خلال حضوره بالمؤتمر العالمي السابع للبيئة والتربية الذي تحتضنه مدينة الرجال السبعة، وبالتزامن مع المحاكمات المتواصلة لسماسرة البناء العشوائي بجماعة تسلطانت نواحي مراكش. فوجئ سكان حي الإنارة بمقاطعة لمنارة بالمدينة الحمراء مؤخرا، باستنبات بناية عشوائية عبارة عن محل تجاري وفي ظرف قياسي امام احدى الڤيلات بالحي المذكور، البناية التي كشفت عن واقع التواطؤات التي يقف وراءها (س.ب) نائب رئيس مقاطعة لمنارة ورئيس مقاطعة الحي الحسني (الصورة)، والذي عمد الى غض الطرف على إنجاز المحل التجاري الذي استعان فيه صاحبه بشاحنة لإخفاء عملية البناء التي تتواصل في جنح الظلام وبسرعة قياسية متجاوزة كل مقاييس البناء والتعمير المعمول بها، وأمام صمت السلطات المحلية والجهات المسؤولة عن قطاع التعمير بمقاطعة لمنارة.
الى ذالك فقد اكد مصدر مطلع ل"كود" ان خلافا شب بين نائب رئيس المقاطعة وقائد الملحقة الإدارية الحي الحسني منذ تعيين هذا الأخير، حول مجموعة من الخروقات يقوم بها الاول متحديا سلطات القائد ورئيس الدائرة الذي حرر عدة محاضر في الموضوع لكن يواجه بمنطق (مشي هو سهمك).