أفادت مصادر موثوقة أنه تم اعتقال رئيس الجماعة القروية الدخيسة وخليفة قائد وعون سلطة ومستشاربن وتقنيين بالجماعة على خلفية غض الطرف أو تشجيع البناء العشوائي بتسليم شواهد لأجل الربط بشبكات الماء والكهرباء خارج الضوابط القانونية . وجب الإشارة أن عملية التجزيء « السري « لضيعات فلاحيه بالزوالط وتامسنة من أرٍاضي الجموع تابعة للجماعة القروية الدخيسة شرق مكناس انتشرت بشكل مريب، وعلى مرأى ومسمع من السلطات الإدارية والمنتخبة تم اجتثاث « قطع « مئات من أشجار الزيتون. و حسب مصادر الجريدة فإن أزيد من 1000 منزل تم بناءه أو لا زال في طور البناء محلها، وأن مضاربين عقاريين وسماسرة اغتنوا في ظرف قياسي من جراء الإقبال اللا متناهي على شراء قطع أرضية بأثمنة تتراوح ما بين 350 إلى أزيد من 1750 درهم للمتر المربع. في غياب الحد الأدنى من شروط السكن اللائق من ربط بشبكتي الوادي الحار والماء الشروب والإنارة. لكن جشع الشناقة وسماسرة الانتخابات وفر جزء منها. البناء العشوائي أو الرشوائي ضرب أطنابه بمكناس وضواحيها، من حي سيدي بوزكري بالمنطقة الحضرية الزيتون إلى الجماعات القروية المجارة مرورا باحتلال الملك العمومي وتسييج مساحات وتحويلها إلى ملك خاص ولا زالت الملفات تتراوح أدراجها في المحاكم. وهل فعلا هبت رياح الحرب التي شنتها السلطات المحلية في أماكن متفرقة من المعمور على البناء العشوائي إلى عاصمة المولى إسماعيل.