وقفت "كود" خلال جولتها الصحفية في الجرائد الوطنية التي صدرت باللغة الفرنسية يوم الأربعاء (20 مارس) على مجموعة من العناوين أبرزها "إنذار على المديونية الخارجية" و"واردات الورق تحت المراقبة" و"أمراض الكلي.. 1،5 مليون يهمهم الأمر" و"من سيتتبع خطى رونو؟" ونبدأ مع "ليكونوميست" والتي كشفت أن دخول صانع ثان في مجال السيارات بالمغرب سيمكن من فتح أبواب عديدة، سيما أن تكلفة اللوجيستيك والمكونات أقل بكثير من أوروبا.
اليومية كشفت أن المفاوضات مع صانع ثان قد انطلقت، لكن ليس هناك أي اسم. من كهة ثانية، لم تستبعد اليومية عودة "نيسان" قريبا.
"لوماتان" من جهتها كشفت أن إدارة التجارة الخارجية تستعد لفتح تحقيق حول واردات الورق 4 من البرتغال بعد أن تقدمت شركة "ميد بابر" بشكاية في هذا الموضوع"
في انتظار ذلك، فإن واردات الورق، والتي ارتفعت بنسبة 214 بالمائة بين سنتي 2010 و2011، قد وضعت تحت المراقبة.
أما "ليزيكو" فقد كشفت أن خبراء اقتصاديون يدقون ناقوس الخطر بخصوص عقود القرض التي وقعهتها حكومة بنكيران منذ بداية سنة 2013، والتي تندرج في إطار برمجة ميزانيات مختلف الإدارات الوزارية في قانون المالية لهذه السنة.
اليومية أكدت أن المهم اليوم هو حل مشكلة العجز الذي وصل إلى 7،1 بالمائة سنة 2012 مقابل 6،2 بالمائة سنة 2011، وأن القروض يجب أن توجه في تطوير المشاريع الاقتصادية والاجتماعية.
من جهتها، كشفت "لوسوار إيكو" أن 2،9 بالمائة من الساكنة البالغة تعاني من أمراض الكلي المزمنة، أي 1،5 مليون مغربي.
ويبقى داء السكري المسبب الرئيسي لأمراض الكلي بنسبة 32،8 بالمائة، يليه ارتفاع ضغط الدم بنسبة 28،2 بالمائة ثم تحص الكلي بنسبة 9،2 بالمائة.