وقفت "كود" خلال جولتها الصحفية في الجرائد الوطنية التي صدرت باللغة الفرنسية يوم الخميس (14 مارس) على مجموعة من العناوين أبرزها: "المجتمع المدني.. مقاطعة الحوار" و"راميد: 5 مليون تغطية في سنة" و"قرض جديد من البنك الدولي للمغرب..160 مليون دولار للقدرة التنافسية" و"الاتهامات الخطيرة لأطباء بلا حدود. ونبدأ مع "لو سوار إيكو" التي كشفت أن بعض المنظمات غير الحكومية اختارت مقاطعة الحوار حول دور المجتمع المدني الذي أطلقه بنكيران يوم أمس بالرباط، وذلك بسبب نقص الشفافية.
وقد تم تعيين لجنة وطنية للحوار حول المجتمع المدني، يترأسها اسماعيل علوي، الكاتب العام السابق لحزب التقدم والاشتراكية. وقد حددت الوزارة المكلفة مع البرلمان والمجتمع المدني، والتي يرأسها لحبيب الشوباني، مجالات عمل اللجنة في العمل التشريعي وحكامة الجمعيات وتتبع وتنظيم معلومات تهم المجتمع المدني.
أما "ليكونوميست"، فقد نقلت تقرير أطباء بلا حدود حول العنف ضد المهاجرين السريين المنحدرين من دول جنوب الصحراء. وحسب شهادات، فإن جل الانتهاكات كان من وراءها عناصر قوات الأمن المغربية بنسبة تتجاوز 60 بالمائة، ثم المتسكعين المغاربة (20 بالمائة) والحرس المدني الإسباني (أقل من 10 بالمائة) فشبكات الاتجار والتهريب والمدنيين المغاربة وقوات الأمن الجزائرية.
"ليزيكو" من جهتها كشفت أنه بعد عام من إطلاق مشروع "راميد" (فبراير 2012) استفاد 60 بالمائة من الساكنة المستهدفة من المشروع، أي 5،2 مليون مغربي. وقد كلف المشروع خزينة الدولة 2،3 مليار درهم.
"أوجوردوي لو ماروك" كشفت أن البنك الدولي منح قرضا جديدا للمغرب قيمته 160 مليون دولار قصد تعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية للبلد. وسيمكن هذا القرض من دعم الإصلاحات في مجال الأعمال وذلك بغرض تحفيز النمو وخلق فرص الشغل.