يفتتح الفيلم الروماني الفرنسي "ما وراء التلال"، للمخرج الروماني كريستيان مونغيو، السباق نحو الجائزة الكبرى وباقي جوائز مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط. ويتنافس 12 فيلما روائيا طويلا على الجائزة الكبرى لمهرجان تطوان، الذي ينطلق يوم 23 من مارس الجاري، ويستمر إلى غاية 30 منه، من بينهم فيلمان مغربيان: "زيرو" لنور الدين لخماري و "يا خيل الله" لنبيل عيوش. ويكرم المهرجان السينما الجزائرية بعرض 6 من روائع الأفلالم الجزائرية ك"وقائع سنين الجمر" لمحمد لخضر حامينا و 5 أفلام قصيرة، بالإضافة إلى تكريم ممثلين ومخرجين كالممثلة المغربية ثريا العلوي والممثل المصري أحمد حلمي والمخرج الإسباني فرناندو ترويبا الحائز على أوسكار 1994 عن فيلم "العصر الذهبي".
من جهة أخرى، تترأس المنتجة السينمائية الإيطالية غراتسيا فولبي لجنة تحكيم الفيلم الطويل، بعضوية كل من المخرج المغربي عبد المجيد الرشيش والممثلة الإفوارية الشهيرة طيريز طابا، والممثل المصري فتحي عبد الوهاب، والمخرج البرتغالي أنطونيو بيدرو فاسكونسيلوس.
وتتنافس الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان على ستة جوائز، وهي جائزة محمد الركاب للجنة التحكيم الخاصة، وجائزة عز الدين مدور للعمل الأول، وجائزة أحسن دور نسائي وجائزة احسن دور رجالي، وجائزة الجمهور.