عادت الجائزة الكبرى لمهرجان تطوان الدولي لسينما البحر الأبيض المتوسط في نسخته الثامنة عشرة للفيلم المغربي «موت للبيع» من إخراج المخرج المغربي فوزي بنسعيدي، جاء ذلك في اختتام هاته الدورة يوم السبت 31 مارس 2012 ، الذي نظم بقاعة سينما أبيندا، بتطوان، كما تم منح جائزة محمد الركاب (جائزة لجنة التحكيم الخاصة) في صنف الأفلام الطويلة للفيلم الصربي «العدو» لمخرجه ديجان سيسيفيتش، فيما حصل الفيلم الإيطالي «أنا هنا» للمخرج أندريا سيكري على جائزة عز الدين مدور للعمل الأول. و بخصوص الجائزة الخاصة بأحسن دور رجالي فقد عادت للممثل الإيطالي رادسيرفي ديجا في فيلم «أنا هنا» للمخرج أندريا سيكري ، وفازت بالجائزة الخاصة بأحسن دور نسائي الممثلة المغربية هدى الريحاني بطلة فيلم «أياد خشنة» للمخرج المغربي محمد العسلي، الذي حاز أيضا على جائزة الجمهور. وفي صنف الأفلام القصيرة، حصل الفيلم «مخبي فكبة» للمخرجة التونسية ليلى بوزيد على الجائزة الكبرى لمدينة تطوان ، في نال جائزة لجنة التحكيم الخاصة فيلم «آبل طاك» للمخرج الروماني آنكا ميرونا لا سارسكو، و جائزة الابتكار فاز بها الفيلم «في الطريق إلى الجنة» للمخرجة المغربية هدى بنيامينا. الأفلام الوثائقية، كان لها نصيب في الجوائز المخصصة لللمهرجان، حيث نال الجائزة الكبرى لمدينة تطوان الفيلم «أرضي» للمخرج المغربي نبيل عيوش، ومنحت لجنة التحكيم ميزة خاصة للفيلم الإسباني «مرمرة تحت النار» لمخرجه دافيد سيفارا، أما الفيلم التونسي «فلاقة» لمخرجه عمراني رفيق فقد حاز على جائزة العمل الأولما. وشهد حفل اختتام المهرجان تكريم كل من الممثل المغربي القدير محمد مجد، والممثل التونسي هشام رستم، والممثل المصري كريم عبد العزيز. هذا، تنافست على جوائز المسابقة الرسمية للفيلم الطويل «جنة البهائم» للمخرجة استيل لاريفاز، و«أنا هنا» لأندريا سيكري، و«تنورة ماكسي» للمخرج اللبناني جو بوعيد، و«كريبتونيت» للمخرج إيفان كونطرونيو، و«ظل الشمس» لدافيد بلانكو و«العدو» للصربي ديجان زيسيفيك و«أيادي خشنة» محمد العسلي الى جانب أفلام «الخروج من القاهرة» و«حبيبي راسك خربان» و«موت للبيع» و«طانكستين» و«عادي» (نورمال). وفي فئة الأفلام القصيرة، شاركت مجموعة من 14 فيلم قصير غمار المنافسة، ويتعلق الأمر بكل من «ياسمين والثورة» و«والدي، لنين، وفريدي» و«البيانو» و«الشلة» الى جانب «مخبي في قبة» و«بعدنا» و«في الطريق الى الجنة» و«آبل طاك» و«نادي تيان لاكيلبا (الذنب ليس ذنب أحد)» و«موت دو كيتيليا رويز» و«التوظيف» و«لوماسور(الطياب)» و«غالي»، بينما شهدت المسابقة الرسمية للفيلم الوثائقي مشاركة 17 فيلما. وشهدت فعاليات الدورة الحالية عرض العشرات من الأفلام المتوسطية المشاركة في المسابقات الرسمية الثلاثة والأفلام التي عرضت خارج هذه المسابقات. واحتفت الدورة الحالية للمهرجان بالسينما السورية، كما شهدت فعاليتها تنظيم العديد من الموائد المستديرة و الندوات واللقاءات همت على الخصوص «السينما والرقمنة» و«طلائع الربيع السينمائي العربي» .