ذكرت دراسة هولندية ان رياضة المشي أكثر فائدة للصحة من التمارين المرهقة في النوادي الرياضية في حال أراد الشخص تحسين معدلات الكوليستيرول والإنسولين في الدم. وبينت الدراسة التي نشرت اليوم أن التمارين منخفضة الحدة على غرار رياضة المشي تحسن معدلات الأنسولين والدهون في الدم أكثر من ساعة من التمارين المرتفعة الحدة في النادي الرياضي.
وقال الطبيب هانس سافلبيرغ الباحث الأساسي في الدراسة إن ساعة من التمارين الرياضية اليومية لا يمكنها تعويض الآثار السلبية للجمود على معدلات الإنسولين والدهون في حال أمضى الشخص بقية نهاره جالسا.
وأضاف أن تخفيض هذا الجمود من خلال ممارسة التمارين منخفضة الحدة مثل السير ببطء أو الوقوف أكثر فعالية من ممارسة التمارين الرياضية في تحسين هذه المتغيرات (معدلات الدهون والانسولين) لدى الأشخاص قليلي الحركة.
وقال إنه فضلا عن النصائح الطبية التي تشدد على أهمية استهلاك طاقة كافية بهدف الحفاظ على ميزان طاقة متوازن تفترض دراستنا أنه يجب الترويج لفكرة زيادة الوقت الذي نمضيه يوميا في الحركة وعدم الجلوس.
يشار إلى أن قياس معدلات الإنسولين والدهون في الدم يساعد بتحديد خطر الإصابة بالسمنة وداء السكري.