أصدر الإتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالداخلة، بياناً شديدة اللهجة توصلت به "كود"، حول التدبير المفوض للمرافق التعليمية بالجهة، في ظل الأزمة الإقتصادية الصعبة التي يعاني منها، عاملات وعمال شركة التدبير المفوض الخاص بالحراسة والنظافة للمرافق التعليمية،إذ لم يجر صرف أجورهم منذ أزيد من ثلاثة أشهر. وسعيا للحفاظ على مناصب شغل هؤلاء والعمال، دعا الإتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالداخلة، إلى "العمل ما أمكن على الحفاظ على مناصب الشغل الحالية من طرف الإدارة الوصية والشركة المحتمل فرزها بالصفقتين"، مع، " تكييف المبلغ المالي المخصص للتدبير المفوض سواء الحراسة أو النظافة مع حاجيات المؤسسات التعليمية والمراكز التابعة لها واستغلال الموارد البشرية الممكنة". كما طالب كونفدراليُو الأموي بالداخلة، من خلال الوثيقة التي تتوفر عليها "كود"، "الأكاديمية الجهوية والنيابة والسلطة المحلية ممثلة في ولاية الجهة من أجل مراقبة وتتبع وحث بعض المسؤولين في النيابة والأكاديمية على رفع أيديهم عن هذا الملف وعدم الضغط على أية شركة فائزة لتشغيل أقاربهم وأصهارهم وذويهم وعدم إسكانهم في أماكن عملهم وعدم تمكينهم من أجرة عاملين في شهر واحد"، يقول بيان "كدش". ودعا الكونفدراليون المجتمعين بمقر "كدش" بشارع عبد الرحيم بوعبيد، إلى "إعمال الشفافية والنزاهة في عملية تشغيل العمال والعاملات، ونبد الزبونية درءا لكل احتقان كما هو الحال في السابق"، وكذلك يضيف البيان، إلى دعوة "الجهوية تنظيم اجتماع يظم الاتحاد المحلي ومندوبية الشغل وممثل السلطة والشركات الفائزة بالصفقات لتطبيق بنود مدونة الشغل". وقد تعهد النقابيون الكونفدراليون بالداخلة، عبر "كود"، ب"فضح كل كبيرة صغيرة تعرقل شفافية هذا الملف وتلغي تكافؤ الفرص في الشغل بين عموم المواطنين".