دق كونفدراليو الداخلة ناقوس الخطر على مستوى جهة وادي الذهب لكويرة، داعين عبر بيان شديد اللهجة للمجلس الكونفدرالي للإتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالداخلة، توصلت "فبراير.كوم" بنسخة منه، كل القطاعات النقابية بالجهة المنضوية تحت لوائه للاستعداد لتنفيذ كل الأشكال النضالية ( إضرابات جهوية – مسيرات عمالية ) التي سيحدد الاتحاد المحلي تاريخها وتوقيتها، محذرا ما وصفوه ب " الأبواق المأجورة والمحاربين بالوكالة للفعل للكونفدالي بالجهة بردود فعل مدوية و أشكال نضالية غير مسبوقة ." كونفدراليو الداخلة ، أماطوا اللثام عن الاختلالات التي تعرفها المنظومة التربوية وما وصفوه في بيانهم " بالتراجع الخطير عن المكتسبات التي حققتها الجهة في هذا المجال " وذكروا من بينها " نقص حاد في الموارد البشرية + الصراعات الخطيرة وحرب المواقع التي اندلعت داخل النيابة الإقليمية والأكاديمية الجهوية + الاختلالات الفوضوية التي يعرفها تدبير ملف السكن الوظيفي داخل الجهة، السطو على إدارة المستودع الأكاديمي وتحويله إلى منزل المشرف عليه وإزاحة العلم الوطني عن المقر الإداري المذكور، وكذا، تعطيل مصالح نساء ورجال التعليم في النيابة والأكاديمية (الحصول على الوثائق الإارية ) "، هذا بالإضافة إلى عدم تفعيل المساطر القانونية بشأن الشواهد الطبية، وتسرب لوبيات الإفساد المالي والإداري داخل أجهزة الأكاديمية حسب ما جاء في بيان النقابة .
وأردف ذات البيان، مطالبا على مستوى القطاع الصحي بتمكين الأطر الصحية بالجهة بكل أصنافها من ظروف عمل لائقة وتوفير الأدوات لذلك حتى تتمكن من تقديم منتوج صحي جيد يليق بسكان الجهة، معبرا عن استنكارها للخصاص " المهول في الأطباء الاختصاصيين –الجراحة- جراح واحد لكل الجهة، غياب جهاز سكانير، بالإضافة إلى نقص حاد في أطر مصلحة التوليد،غياب مصلحة الإنعاش.'' وكل هذا يقول البيان يتسبب في معانة للمواطنين المرضى وذويهم جراء تكاليف التنقل إلى مدينة العيون من أجل التطبيب.
الإتحاد المحلي بالداخلة وحسب نفس البيان، كشف عن تفشي " ظواهر لا إنسانية كالعبودية وكل أشكال السخرة والاستغلال الجنسي دون إعمال قانون الشغل كما هو في المدونة، وكذا، الطرد التعسفي الذي يطال العمال دون أي سند قانوني والذي يتم خاصة بالوحدات الصناعية - بالحي الصناعي " .
وأعرب الاتحاد، عن تضامنه مع معاناة عمال وعاملات شركة " كلورو إجين صحراء " للحراسة والنظافة بالمؤسسات التعليمية بالجهة، ومنددا كذلك باستمرار التضييق على الحريات النقابية بالضيعات الفلاحية ، كما طالب مفتشية الشغل بالإسراع في القيام بواجبها.