عادت طبول الحرب بين حزبي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة لتقرع من جديد هذه المرة بمناسبة الجلسة الشهرية لرئيس الحكومة، فبعد هجوم رئيس الحكومة على قادة حزب الجرار الذي وصفه أنه كان يجر المغرب نحو التجربة التونسية، زاد عبد الله بوانو من حدة الهجوم خلال تدخل فريقه حينما اتهم رفاق بكوري واصفا إياهم بحزب التحكم والمسؤولين عن الخروقات التي سادت قبل تكوين الحكومة، وتحديدا الخروقات التي شابت انتخابات 2009 التي قال بوانو أنها عرفت تدخلا من طرفا جهات دون تسميتها في منح الفوز لحزب البام.