— سيدنا الله ينصرو واقف على شغلو، هو كولشي فالبلاد، وبلا بيه معرفت شنو كنا نديرو، كون راه كلاونا هاد المسؤولين والشفارة لي فين مامشى سيدنا لشي بلاصة كيطير شي واحد فيهم، والإعلام حتى هو خدام مزيان عندنا، مكاين غي غضبة ملكية تطير برأس والي أمن ، غضبة ملكية تطير برأس والي مدينة ما، غضبة ملكية تطير برأس مسؤول كبير
بحال هاد العناوين كيخليوك تتخايل الملك هو الحجاج بنو يوسف الثقفي، علما أن سيدنا عمرو ماقال فشي خطاب ديالو إني أرى رؤوسا قد أينعت و قد حان قطافها، فالغالب سيدنا كيخطب على الحكامة الجيدة، والمقاربة التشاركية، والجهوية الموسعة، والظرفية الراهنة، ومشروع الحكم الذاتي، عمر خطاباته ماتناولات المزاجية ديالو شخصيا، عمرو ماقالينا فشي خطاب: راه أنا كنغضب وردو البال ديرو خدمتكم مزيان، على خلاف الحسن التاني لي كان كيغضب وكيذكر هادشي فخطاباته وكيهدد ويوعد، وغضبات الحسن التاني رحم الله ثراه، كانت شاملة، مكيغضبش على مسؤول كيغضب على مدينة على قدها، أو على منطقة كلها بناسها وشوارعها وحيوطها وكولشي، كتدخل لشي مدينة كتبانليك تجليات الغضبة الملكية، على خلاف غضبات سيدنا الحالي لي كتظهر غي فالصحافة. سيدنا واخا هو سيدنا وأمير المؤمنين وحامي الملة والدين إلا أنه كيبقى بشر، وكيغضب ويفرح حتى هو، كيفرح حسب ما يظهر فالصور ملي كيكون كيتسارى مع لالا خديجة، وكيغضب ملي كيدخل لشي مدينة وكيطيح بشي مسؤول كبير فيها، ملي كيكون كيأدي دوره كملك كيكون غضبان، وملي كيشد كونجي وكيولي انسان كيستمتع بحياتو كيفرح وكترشق ليه، ويقدر يدور مع شي كارديان ديال الطوموبيلات، أما ملي كيكون خدام ملك( راه عمل هادا وكيتقادى أجر عليه) وكيجري من مدينة لمدينة يدشن هنا ولهيه ويتفقد أحوال الرعية ويزيد بالبلاد القدام، فراه كيكون كأي رب عمل رأس مالي، صارم وحازم، ويطيح بالرؤوس. هادشي مزيان، على الأقل الشعب كيحس بأن فوق كل مسؤول كبير رقيب عتيد يقدر يطيح بيه فأي وقت، وهادشي كيعطي أمل للناس بأن سيدنا غادي يرد ليهم حقهم، وطبعا هادشي لا يكلفهم عناء المطالبة به، بلا متطالب بحقك أو تتظلم أو توقف فوجه شي مسؤول أو تحاسبو بحكم أنك الشعب ، راه كاين سيدنا قايم بالواجب، الشعب غي ياكل الخبز ويسكت ويسرح لقوادس وينعس على الجيهة لي تريحو، مطمئن البال، فمادام هناك راعي يرعاه وساسة يسوسونه. ولكن ربما والله أعلم والكلافييه مافيه عظم، أظن أننا كشعب بريئ ومسالم ويحب وطنه وملكه ومكيفكرش يزعزع استقرار البلاد، شعب بمذهب واحد والله واحد وملك واحد كنظن أننا نستحق على الأقل، شي بيانات من لقصر تفسر به أسباب الغضبات الملكية على المسؤولين المطاحة رؤوسهم، ونعرفو هاد المسؤولين علاش تقالو من مناصبهم، واش حيث مأداوش دورهم فخدمة الشعب وسيدنا الله ينصرو كممثل للشعب تاخد الإجرائات ضدهم، أو حيث ماداروش خدمتهم لسيدنا مزيان، وهنا غادي نوليو فالتشكيك فالنوايا المولوية الحسنة ولي طبعا، قذراتي المعرفية والذهنية والإقتصادية مكتأهلنيش أنني نشكك فيها، وعلى العموم سيدنا هو الشعب والشعب هو سيدنا، والملك والشعب إيد وحدة، للإطاحة بالمسؤولين لكبار ، غي هو هالعار الى غي قولولينا علاش و آش دارو، متحرموناش من أننا نتشفاو شوية، هالعار.