كشفت مصدر مطلع ل"كود" عن محاولة انتحارر أقدم عليها (عبد الواحد.ح) الملقب ب«ازعيريطة»، نهاية الأسبوع المنصرم، الشاهد الرئيسي في القضية الذي يتابع فيها نوفل شباط إلى جانب 30 شخصاً بينهم رجال أعمال ومسيري شركات، وحسب نفس المصدر فإن ازعيريطة حاول الانتحار بواسطة حبل "الدوش". وقال «ازعيريطة» في تصريح خص به "كود" على ربط حزام "الدوش" في عنقه وكان ينوي الانتحار، فيما تدخل زميله (عبد الغني.ن) في أحر لحظة حال دون وفاته، وقال على أنه يعتزم الدخول في إضراب إنذاري عن الطعام احتجا على ما وصفه بالمضايقات الحاطة من كرامته والتي تستهدفه بشكل يومي وتستهدف بعض المعتقلين داخل المؤسسة السجنية بوركايز من قبل موظفيها ومديرها بصفة خاصة.
وكان المدعو «ازعيريطة» قد أثار عدد من الأسماء اللامعة أثناء التحقيق معه، على رأسهم ابن الأمين العام لحزب الاستقلال، الذي سبق وأن أدين من قبل ابتدائية فاس ب3 سنوات سجناً نافداً، بعد أن اتهمه «ازعيريطة» بكونه هو من كان يزوده بمادة الكوكاين التي ضبطت بحوزنه من قبل الشرطة القضائية بالقرب من بلدية سايس مقابل 600 درهم للغرام الواحد، وروى للمحكمة تفاصيل التقائه مع نوفل الذي كان يجلب المخدرات على متن سيارته رفقة مجموعة من الأشخاص أدلى بأسماء بعضهم، ومنح له مكبر صوت ليردد هذا الاتهام في المحكمة.
ويصف حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، ملف ابنه نوفل شباط ب"المؤامرة" التي تدبر ضده وضد عائلته وضد نقابة (UGTM وحزب الاستقلال خاصة)، وقال إن بعض الجهات تحاول النيل من شخصيته السياسية، والتي لازال يبحث عن تحديد مكان تواجدها، وربما توجد في النيابة العامة بفاس، هي التي دبرت الملف للانتقام من شخصيته ومن حزب الاستقلال على حد قوله.